الجانب الذي يتم من خلاله بناء شخصية معلمة الروضة في طرق التحلي بالصحة النفسية والتحكم في الانفعالات، والتفاؤل والإيجابية، وتحقيق الصحة النفسية لطفل الروضة.
أهمية المجال النفسي وإدارة الذات:
التعرف على مدى علاقة الإجهاد النفسي للمعلمة ومستوى أدائها.
التعرف على أهم الضغوطات النفسية للمعلمة المسببة للإجهاد النفسي.
معرفة مدى الاستعداد النفسي للمعلمة في قابليتها لأداء دورها ومدى مرونتها ومكونات شخصيتها التي تؤهلها للقيام بذلك الدور.
تكثيف البرامج التوعوية بما يضمن الوصول إلى خلق المعلمة المستعدة نفسيا لأداء المهمة التدريسية باقتدار.
تحقيق التوافق والانسجام والتكامل بين خصائص شخصية المعلمة في جوانبها العقلية والانفعالية.
الأهداف العامة للمجال النفسي وإدارة الذات:
تمكين المعلمة من ضبط انفعالاتها.
ممارسة المعلمة لمسؤولياتها ذاتياً.
تمكين المعلمة من رسم مستوى طموحها على وفق قدراتها واستعداداتها والظروف المحيطة بها.
تنمية قدرة المعلمة على تجنب القلق والصراعات النفسية بين حاجاتها الداخلية.
تمكين المعلمة من تحقيق احترامها لذاتها واعتزازها بها.
إدراك المعلمة لضرورة المرونة في السلوك لمواجهة ظروف الواقع المتغير على وفق تغير الزمان والمكان.
تمكين المعلمة من ممارسة النشاط التعاوني البناء مع الآخرين.
تنشئة المعلمة على حب الآخرين وتبادل الثقة معهم.
تنمية روح التضحية عند المعلمة من أجل صالح المجتمع.
إدراك المعلمة لضرورة مشاركتها في دفع عجلة الحياة الاجتماعية نحو التقدم والتطور قطرياً وقومياً وعالمياً.
تنمية قدرة المعلمة على كسب ود الآخرين وحبها لهم.
المشكلات التي يعالجها المجال النفسي وإدارة الذات في الواقع:
جود مشاكل داخل البيئة التعليمية بين المعلمة وزملائها أو المعلمة والمشرف التربوي.
عدم توفير الجو الأخوي الذي يحث المعلمة ويدفعها للمشاركة.
عدم وجود البيئة التعليمية التي تساعد المعلمة على حل مشاكلها.
عدم طرح الموضوعات التي تتعلق بالجانب النفسي للمعلمة.
الضغط في عبء الدروس اليومي على المعلمة.
تدني الروح المعنوية للمعلمات بشكل عام، وعدم إشعارهم دائما بقيمة ما يبذلونه من جهد.